نبات الصبار هو واحد من أكثر النباتات المدهشة التي لها وجود. لعدة قرون كان يعرف الصبار  بنبات “الإسعافات الأولية”، وفي بعض الثقافات هو معروف باسم “النبات الخالد”. الصبار ينمو في الأماكن التي يكون فيها الصيف حار وجاف و الشتاء معتدل. شكك العديد في أصل النبات. فيليب ميلر، عالم النباتات و المسؤل على حديقة الصيدلة الطبيعية الشهيرة في تشيلسي، أعطى النبات ذو خصائص الشفاء اسم بلد المنشأ الأول و هي بربادوس

الألو باربادينسيز: الصبار معروف منذ آلاف السنين بتأثير الشفاء خاص . الأوراق السميكة تعتبر مخازن مياه ممتازة و التي تمكن النبات من البقاء حتى دون هطول الأمطار لعدة أشهر. لهذا السبب تم استخدام الصبار في العناية بالبشرة لفترة طويلة لمحاربة جفاف البشرة.  وضح التاريخ أن الملكة المصرية نفرتيتي، زوجة إخناتون، استخدمت النبات للعناية بالجسم منذ ٣٠٠٠ سنة مضت. وكذلك فعلت كليوباترا التي اشتهرت بجمالها. كثير من العلماء يبحثون الآن الآثار الطبية لنبات الصبار. حاليا، تم معرفة أن هذا النبات الطبيعي الفريد يحتوي على ما يصل إلى ٤٠٠ مكون نشط .  الصبار يحتوي على عدة فيتامينات (فيتامين أ، ج، ه) وعدد كبير من المعادن (المغنيسيوم و الزنك و الكالسيوم و الفوسفور). واحد من العناصر الرئيسية في الصبار هو أسيمانان، و هو سلسلة طويلة من السكاريد ينشط جهاز المناعة، ويحمي أغشية الخلايا. الصبار يساعد على منع التهاب الجلد وتهيجه. تمتص المادة الفعالة داخل الجلد بسهولة وتضمن بشرة ناعمة المظهر